27 مارس 2009

ريت الزمن (RealPlayer) يصير !!

ريت الزمن (RealPlayer) يصير أحركه بس بالـ(Mouse) مرة و يسير و ريته مقاطع (Mp3) تحتوي كل المصير وأشوف آخذ (Banking) وأسافر .. لو بعاني .. في المدينة والصخير ! وبيعطوني اللي حددته و خذيته .. لو تطبيقي في النهاية المصير !
" وأجدم بالـ(Mouse) أزيد و أزيد "
وأشوف أعرس لو عانس بصير ! وأشوف أشتغل تالي لو إني .. بفتح لي دكان للجبس والعصير
و بحصل لي وظيفة في المعآلي
لو بظل أخيط صوف فوق الحصير !

05 مارس 2009

البليارد تحت المجهر

البليارد كـ لعبة لها عاملين وهما : التركيز والدقة أولاً ومن ثم الحظ .. إلا أنها اتضحت لي فيما بعد و أوضحت لي الكثير وكشفت لي عن الكثير مما غاب عني ، حيث اكتشفت أنها متعلقة بحياتي الشخصية حسبما فسرتها من خلال اللعب ! دعنا نتخيل معا ً بأن السطح الأخضر هو بالحفر الذي تُمارس عليه اللعبة الموجودة فيه هو " الحياة " وأن الأقدار والأمنيات في الحياة هي " الكرات الملونة "، حينما تكون أنت " الكرة البيضاء " الرئيسية في لعبة الحياة.. حيث تدفع أنت الكرات الملونة حيث غايتك في أحد الأهداف التي تريد ( الحفر). من الأقدار ما أنتَ تصيبه من " الكرات " فيدخل كـ هدفاً صائباً أو أنكَ تُخطئ في التصويب على الكرة الصحيحة من اللعبة فلا تُسجل الهدف .. كما وأن من الأقدار ما أنتَ تريد أن تصيبه وصوبته حقيقةً بالسهم إلا أن " فأرة الكمبيوتر " على آخر اللحظات تظهر لتعيق أمامك كل ذلك التصويب لتنزلق يدك أو تضغط زرا آخرا ولا تصبه كـ " هدف " فصارَ لسوء حظك هدفاً ضائعاً.. وأحياناً تسقط أنتَ (الكرة البيضاء) في حفرة الهدف ويصيبك الحزن لأن هذا لصالح منافسك طبعاً .. إن كذلك مثلها مثل الأقدار والأمنيات في الدنيا ، و إنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. فحينما تحدد لك هدفاً في حياتك وتصوبه جيداً يصاب ، ولكن قد يظهر عائقاً يعذر إصابتك الهدف فلا تصيبه، أو أنك تسقط في حفرةٍ خطأ في إحدى الجهات خلال الحياة ، فلا داعي لقول بأنك فاشل ولا تستطيع مواصلة الأهداف ولا داعي للحزن مطلقاً .. لأنه لا زال لديك الكثير من الوقت ولا زلت تستطيع إعادة اللعبة من جديد ومع أصدقاء أخرٍ كثر ، كما ومازلت قادرا على إعادة تصويب الأهداف بتركيزٍ أكثر .. فهناك العديد من الكرات التي تنتظرك أن تسجلها أهدافاً " تفرحك " في أي جهة من جهات اللعبة .. !