21 نوفمبر 2009

مغامرتي .. سيارة بدون ليسن



تكبدني الملل هذه الليلة كثيرا وخصوصا أنني منذ الصباح في إجازة ولا أعلم ما سأعمل من الملل ، أذن المؤذن حي على الصلاة ، فصليت المغرب و العشاء ثم جلست على اللاب توب.

 وكاد الملل أن يقتلني ، في كل دقيقة أقوم بتغيير ( النك نيم ) ، فمرة أكتب : الملل قتلني ودمرني وسفك دمي ، وتارة أكتب : أبى أطلع من هالسجن . طبعا ( النك ) مصحوبا برمز البكاء أو رمز القلب المكسور، كانت حالتي لا توصف من شدة الملل.


الأهم من ذلك بعد نصف ساعة من الأذان تقريبا اتصلت لي صديقتي تشكو من الملل نفسه ، فقلت لها بأن تأتي معي لنحارب هذه الجراثيم " الفتاكة " << صح محلها ؟


بعد ربع ساعة جاءت صديقتي وكنت على أتم الاستعداد بأن أذهب معها لشراء بعض ( الأجباس ) وما إلى ذلك = )


ذهبنا للشراء وأنا بيدي مفتاح سيارتنا الكرسيدا ، ولم أكن أنوي الشر أو ارتكاب أية جريمة يعني ، ولكن حال القدر إلى ما دون ذلك


ورجعتنا من البراد ركبنا السيارة واحنا ( متجيرمين طبعا ) هههههههههه .. ركبت أنا بمقعد السياقة ، وصديقتي بالمقعد الأمامي الآخر ،وفتحنا ( الأجباس ) أولا كمقبلات على الجريمة ،


ومن ثم حاولت في تشغيلها ، في البداية لم أستطع ، ولكن صديقتي عرفت ، وللعلم أنها تدربت على السياقة قليلا وأنا لم أسق مسبقا إلا مرة في ساحل الدراز




أما بعد ذلك ، ضغطت بريك و حركت الـ (مادري شسمونه اللي فيه حروف) وديته على الـ D ، و ضغطت بخفة على الريس ، وإذا بالسيارة تمشي بنا ..



يا إلهي لا أستطيع التصور أنا اسوووق ههههههههههههههههههههههه




ولكن هناك رائحة دخاخين لم نكتشف سببها الا في النهاية


السيارة تمشي وفجأة اضرب بريكاً قوياً جعل صديقتي تندفع للأمام (لوووول)




أما بعد فقد جاء هندي (من الهنود الهبلان تقريبا) وأوقف سيارته أمامي ، رغم أنه يلحظني أسير بالسيارة ولكن له الحق لأن (ليتات السيارة) أصلا لم تكن مشغلة هههههههههههه




 تحركت قليلا بين سيارتين متوقفتين واحدة على اليمين والأخرى على اليسار وماهذا الا بداية للمشوار الطويل السعيد ،


 قلت لصديقتي بعد دقائق : أوصفي لي وين أروح ترى ماشوف شي شكله الليتات مبندة ماعرف أشغلهم شغليهم ، وإذا بها تقول : (من هني يشغلونهم وتحوس) وإذا بي أرى الأشياء اللي تنظف الجامة تذهب يمينا ويسار وإذا بي اقول يا إلهيييي ماذا فعلتِ يا صديقتي إنها ليست الليتات ههههههههههههههه ..




وحركت يدي وشغلتهم من الصوب الثاني وبندنا ذاك وواصلنا المسير العجيب الغريب ذهبنا على البر حتى ( مانلخ سيارة على طريقنا في الشارع طبعا )




هههههههههههههههههه ورحنا وأنا أتفنن في طريقي وألف السكان كامل أثناء اللفات ، وكانت مهارة تكنوني غير متصورة من قبل العقول، لقد كنت أسوق هل تعلمون ما معنى ذلك ! ههههههههه




قررنا أن نذهب للصديقة الثالثة وهي بـ ( شرق الجديدة ) في بيت عمها ، فذهبنا إلى هناك ولفات في لفات ودوارات وكان كل شيء سليم وعلى مايرام وسعادة عارمة لا يوصفها الكلام ..


 وصلنا قرب منزل صديقة أخرى لي ( خب ديك الحزة تمنينا نمر على كل من ) ، فضربت بريكاً وأوقفت السيارة بهدوء رائع خلف سيارة رصاصية واتصلت لصديقتي هذه ولكنها لم ترد فمشينا وذهبنا لبيت عم الأخرى ،


واتصلنا لها لتقول لها صديقتي بلهفة فرح : الحقييييييي مادري تلحقين لو لا بعد ، اطلعي برى بسرعة وشوفي بروحش ننتظرش


ههههههههههههههههههههه ، خرجت صاحبتنا راكضة ( عبالها صاير شي عجل شجيبنا ليها ليلة جامعة ) ، ومنذ أن خرجت لنا ونحن نطق ليها هرانة ، كنه زفة معاريس ، والحمدلله أنه لا يوجد أحد في الشارع ذلك الوقت ..

جاءت إلينا تضحك وغير مصدقة وتجعل يدها فوق عيونها لتتأكد من بعيد هل صحيح أنه أنا في مقعد السائق والأخرى في الأمام !


ولم تستطع الصبر ( فكلنا مجانين ونفس الطخة ) ، ركبت معنا وقالت لنا : اخذوا بي فرة ورجعوني ، هههههههههه ، مصدقة عمرها الأخت طلعنا ولفة في لفة ، وأخذنا طريق غرب على المقبرة ،


عندها توقفنا وتسائلنا إن كنا نريد ان نحول هناك ولكن في الأخير ( نجفنا ) وقلنا : السلام عليكم يا مؤنين ، وجئت لأواصل المسير ولكن أمامي رصيف ، فلا يسعني أن اتقدم لأخرج من البارك ، وهنا كان لابد من ( الريوس ) فغيرت إلى R ورجعت إلى الوراء قليلا ثم خرجنا ، والحمدلله لم ندعم الحاوية التي في الخلف ..




ولا أعلم لماذا أن معظم السيارات التي تراني قادمة تبتعد كثيرا أو تضرب ليتات ( مِشكل أسوق أحسن منكم ) ..



( المهم ) .. ذهبنا بعد ذلك لغرب قلنا نمر بيت عمي ، إلا أن حدث خطير حال إلى ما دون ذلك ، وهو إتصال من والدي ، وإذا بي أشهق شهقة طويلة ، كنا هاربين بالسيارة ، يا إلهي ما العمل ههههههههههه الوضع تأزم علينا ، البعض يقول ردي عليه والبعض لا ، وجاوبت قلبي ورديت عليه ، فقلت هلا ( بكل ثقة لوول )


 ويبدأ الغناء والتغريد بالزف ( أنا مامزح وياش في هالسوالف ) وأنا بكل برود : ماعليه أحين برجعها يالله مع السلااامة ، لوول وطول الوقت التلفون مباعد عن أذوني ،، لأن أوردي ينسمع التغريد من متر ( =




 أما بعد ذلك ، أردتُ الهرولة إلى البيت مسرعة ولكن ،


 صديقتنا الثالثة يا جماعة تريد الرجوع لمنزل عمها !!


 يا إلهي ،
 وأفر السكان وأذهب على طريقها ،
وأوصلها ،
ومرة أخرى نطوف على البر ،
حتى نصل سالمين غانمين
وأوقف السيارة من شدة الخوف والارتجاف الداخلي ،
عند بيت الجيران هههههههههههههههه
لقد كان الوالد بالإنتظار على باب المنزل هو بالجماعة والعائلة الكريمة ،
ولكن لايهم .. لم أبين الخوف ، كنت أبتسم فقط


 نزلت من السيارة وإذا بالدخاخين التي شممتها في البداية كانت بسبب أن ( الهاند بريك غير مرفوع :$ ) طوال الطريق الجميل ،
و للعلم أن الفن الذي صاحبني كان من دون النظر في أحد المناظر الموجودة في السيارة ، فالفن لا يحتاج لشيء من ذلك طبعا = )




كانت الرحلة ممتعة ، وصلنا إلى البيت وزفة أخرى ، والحمدلله أن صديقتي كانت معي ، فلولاها لكان الزف أشد وأطقع هههههههههههه ، دخلنا إلى المجلس وكان كل شيء على مايرام والحمدلله رحلة سعيدة لم أعشها مسبقا ، لقد قتلنا كل الملل الذي كنا فيه وبشدة وببساطة والحمدلله ..

16 نوفمبر 2009

إلى / من تعطرت بدم الخيانة

 
تتعطرين في كل صباح بعطر الخيانة




أفليس لديكِ ما يسموه بشعور






أو ما يسمى بإحساسٍ وأمانة؟




أ نتهت عطور المحبة و ورود العطايا؟



ألم تجدي بعد في الحب ..




غير الرقص على أنغام ورودك الذابلة الكرامة؟



أوَتعرفين الحب أصلا وتعرفين الكرامة؟




أيرقصكِ حتى مغيب الشمس في أطلال غرفتك؟



حتى متى ستظلين هكذا؟




ترقصين بذبول ومهانة؟




لِمَ تخدعيني
اتظنين بأن السذاجة لي هواناً؟




كذبتِ ظناً فالسذاجة لكِ وحدك






وببعدك لي كل الفخر والمعزة والكرامة

06 نوفمبر 2009

أَغْـمِـضْ عـيْـنـآكـَ ونِـمْـ




أَغمِضْ عَيْنَاكَ على صَدْرِي
يَا فارِسَ أحْلامِي
فالقلبُ شََغِفٌ ، مِنْ أجْلِكْ ،
ويَدُقُّ ، أغاني

قُرْبِكَ منّي لَنْ يؤذيني
حرارةُ صدرِكْ لَنْ تؤذيني
أنفاسكَ هذه لَنْ تؤذيني

بل تجعلني
أُشْعَلُ ناراً
في أوردتي
و شراييني

تنضِبُ حُبّكْ
تَندِب عشقكْ
تصرخ باسمكْ
لتعذبني
وتؤاذيني

نم يا عشقي لا تستيقظْ
ما أحلى
التعذيبَ بعشقِكْ
وانسى وقتكْ

فالليل طويلْ
والصبح طويلْ
ولازلتَ بقربي
ولازلتُ بقربكْ 

ولا زالت شفتايَ
تَنثِرُ عطركْ
ترنّم حبكْ
تغني إليكْ


أحبكْ

أحبكْ

أحبكْ

أحبكْ
.


.
راح ـلـﮧْ

كَهْـل في ربيع العمر !!



أنـا ..


 الـكـهـلُ 


الـذي صـبْـري ،



تــــفـانـى .. !


 وانـحـنـى .. ،


ظــــهـــــري !



يـرانـي الـرائـي



ذا شَـــــيـْــــبٌ !


ولا يــــــــدري ،


بــأنــي فــي .. /


ربيع العمر من عمري !