09 ديسمبر 2009

وتساقطَ المطرْ .. !






تساقط المطر حبيبي



وأنت لازلت عني بعيد


تساقط والكل لديه مايغطيه


وأنا لا أملك سوى


يداي الصغيرتان تغطيني


ألم تعاهدني في الماضي القريب


بأننا سنتظلل تحت مظلة واحدة عما قريب؟


ألم تعاهدني بأن الرجوع قريب؟


ولقائنا تحت المطر قريب؟


ودائما حينما أسألك تقول لي جداً قريب


هاقد بدأ الشتاء حبيبي وأنت عني بعيد ..


ولا أظن لقائنا الذي طال لأيام وأسابيع وحتى شهور


طوال هذه السنين الفائتة


بأنه لا زال قريب


أما زلت تفكر في الرجوع ولم تثبت على قرار؟


أنا لم أسأم الانتظار .. ولكن


لابد لي كدائماً أن أحوز لي مقعدا


في الاصطبار ..


أنا حقا بدأت في فقدان الأمل .. ولكن


سأظل أنتظرك على الدوام



سأظل أنتظر اليوم الذي يكون فيه لقائنا تحت المطر

سأظل أنتظر اليوم الذي يجمعنا فيه القدر

تحت مظلة واحدة تمسكها احدى يدانا تحت المطر


في وقت حلا فيه ليل السمر


تكون فيه قلوبنا متوحدة كما القمر


ووجوهنا مضيئة كما أضاء دروبنا ضوء القمر




وتساقطَ المطر ..




وتساقطت ..



أوراق الخريفِ



من الشجر ..



وحلّ هنا



فصل الشتاء



والمطر



وقد نُقِشَ القدر



بحبر السماء



فوقَ الحجر ..



على أن أبقى أنتظر



تحت المطر



وليس فوقي مظلة تظللُ



ولا غيمةٌ ولا شجر



وقد كتبَ القدَر



أن ألاقي من حوليَ



غطتهم ظلال عن المطر



وأنا لا زلت أنتظر



عودة غطائي من السفر



ورغم أني أعتصر



وأن قلبي منكسر



لازلت أشدو وأنشد



مع كل حبة مطر



ليعود عُدّي أولاً



كل ذرةٍ أسقطها المطر

03 ديسمبر 2009

جـآيْ يْــوادِعْ !!




جاني يعتذر ويقول سامحيني
تراه اللي صار ما هو بإيديني
كل شي مقدّر وأرجاﭺ تسمعيني
حبﭺ يظل بقاع القلب ساكنٍ فيني
والشوق هيّاج والصبر ما ضاع صدّقيني
وأدري كلام الماضي فاضي واعذريني
مستقبلي و ماردته يضيع بإيديني
وأريد آشوف كامل بناتي وبنيني
وأريد اسمي معلق دايم باسمهم
وأريد أسمع كلمة " بابا " تناديني
وأرجاج ثمْ أرجاج بعد هذا تفهميني



ما ردت أعكر عليه الجو و أتكلم وأقاطع
خلص كلامه والعين ما خلصت مدامع
اكتفى دمعي يتكلم بس فاصل و (راجع)
قلت له: إنت من صجك رايح ولا راجع ؟
بعد عشرة سنين طوال وصبر ومدامع !
إنت من صجك تقول هاللي تقوله ؟؟؟؟



قوْيت عيونه عليْ ونسى كل الليالي
و جاوبني بكل بروده : إيه أوادع !



قلت:الله كريم والصبر فيه ما هو بضايع
الله يوفق ليك وماتكون ليها مثل ما كنت



طيلة السنين والعمر خدّاع و خادع .. !
وجرى دمعي على وجني وواصل مدامع ..