25 يناير 2009

وقت الرجوع .. !

..
ما همّني إن لم تكن تهتمُّ لي وأنا أقولُ ما مِنْ أحدْ يهتمُّ لي وأنتَ تُغضي أو تقول بأنّني أمٌ وأبْ/أختٌ وأخْ /وصديقُ لي لكنّكَ وقتَ الرجوعِ مُعاكساً ! إذْ لم تكُن إلا كمثلِ المِعطَفِ ، أوَ إنْ كَثُر كُنتَ اليدِ الممتدة لي

لكنّني ، أهوى بأن يرنو الحبيب ويعتني أو بالقليلِ تحيةً ، مِـن شرقِكُم و اشتقتني واعذُرنّنِي، إن كان في بدايتي قساوةً ، لكنهُ ، هل يُعقلُ يا عاشقي بعدَ انتظارٍ شائقِ أن لا تكن .. لستَ كما واعِدِي ؟ أمْ أنكَ لستَ الذي ! و إنه الدهر خوّانٌ كما عاهدته في سابقي ؟ ..

بعد الذي نهايةً قد جرى أُودّ منك حقّيَ في طلبتي أريدُ منكَ يا آخرَ العشقِ و يا أولَ عُشقي الأوّلي .. : قبلَ سرحِي وسرحك وبَوْحي فبوْحِك في قوةٍ .. تأخذني/ تلمّني/ تضمّـني !

في أيّ مرة تعودُ فيها من وطن .. إلى الوطن وأن تقولَ بدايةً .. بأنكَ تُحبُني / تشتاقني / وأنني : .. أنا الوطن .. كلّ الوطن .. يا موطني !