18 فبراير 2009

شمسي ستعود يوماً بعدَ الغياب




غياباً للشمس وراء الغيم كان يداهمني
خلال رحلتي للمدرسة هذا الصباح ..
لقد ذكّرني في أن شمساً لي ،،
 ستغيب عني فترةً عما قريب .. !

المركب يسير بنا حيث الغاية

وأنا أنظر من خلال النافذة ،

وكانت نصب عيني شمس الصباح

إلا أن بعض العوائق نُصبت أمام عيني

كلما أردت التمعن في تلك الشمس البعيدة ،

كالغيوم ، الأشجار ، المباني ، والبيوت ..

وكأنني بها كعوائقٍ سوف تمنع عني

رؤية شمسي النيّر
مصدر نور هذا الكون في عيني ..

ولكن أشد ما حيرني هو أنه في آخر الوقت

ظلت الشمس كلها محجوبة عني ..
تغطيها عني الغيوم !!

خفت وارتبكت في البداية ،
لأنه إن كان حسبما كنت أتخيله

أن يحدث هذا
الحدث الأخير معي على شمسي

هو أنني لن أراها مدةً أطول
من فترات قصيرة من الغياب ،

إلا أنني سريعا ما أدركتُ خيالي بعقلي ،
 ففكرت قليلا وقلت لنفسي :

صبراً .. !

ستعود لي الشمس (شمسي) مهما طال غيابها

فالشمس لن تغيب أبداً .. و مدى الحياة !

لكنما الشمس ترحل لتغيب .. ثم تعود مجددا

ناثرةً علينا شيئاً من الألماسِ وشيئاً من الذهبِ !!

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

اعجبني هذه الابيات


فالشمس لن تغيب أبداً .. و مدى الحياة !

لكنما الشمس ترحل لتغيب .. ثم تعود مجددا

ناثرةً علينا شيئاً من الألماسِ وشيئاً من الذهبِ !!

راح ـلـﮧْ يقول...

شكرا فطووم عالتعليق عجبني الرد منش = ]