..
ما همّني إن لم تكن تهتمُّ لي
وأنا أقولُ ما مِنْ أحدْ يهتمُّ لي
وأنتَ تُغضي أو تقول بأنّني
أمٌ وأبْ/أختٌ وأخْ /وصديقُ لي
لكنّكَ وقتَ الرجوعِ مُعاكساً !
إذْ لم تكُن إلا كمثلِ المِعطَفِ ،
أوَ إنْ كَثُر كُنتَ اليدِ الممتدة لي
لكنّني ، أهوى بأن يرنو الحبيب ويعتني أو بالقليلِ تحيةً ، مِـن شرقِكُم و اشتقتني واعذُرنّنِي، إن كان في بدايتي قساوةً ، لكنهُ ، هل يُعقلُ يا عاشقي بعدَ انتظارٍ شائقِ أن لا تكن .. لستَ كما واعِدِي ؟ أمْ أنكَ لستَ الذي ! و إنه الدهر خوّانٌ كما عاهدته في سابقي ؟ ..
بعد الذي نهايةً قد جرى أُودّ منك حقّيَ في طلبتي أريدُ منكَ يا آخرَ العشقِ و يا أولَ عُشقي الأوّلي .. : قبلَ سرحِي وسرحك وبَوْحي فبوْحِك في قوةٍ .. تأخذني/ تلمّني/ تضمّـني !
في أيّ مرة تعودُ فيها من وطن .. إلى الوطن وأن تقولَ بدايةً .. بأنكَ تُحبُني / تشتاقني / وأنني : .. أنا الوطن .. كلّ الوطن .. يا موطني !