ذبلتْ كلّ الورود وبقيتُ "أنآ"
ولِمَـ البقاءْ وكلُ ماحولي ذبُولُ؟
اَ أنآ التي أسقيتها .. أمْـ اِنّمآ ..
روّاني دمعُ العينِ الذي يسيلُ؟
كَمـْ وردةٍ .. أخّاذَةٍ قدْ .. ذبُـلَتْ؟
ولمْـ تلقَ لِـمَنْ يسقيها السبيلُ!
وأنآ التي أسقاني ماءُ العينِ عُشقاً
لستُ أحولُ عنه ولا .. أزولُ ..
أتَعْجَبُ لبقيا الحُبُّ في قلبي دُهوراً؟
في حين كل الورد قد صارتْ كُسُولُ؟
يا عاجباً
مُتعجّباً .. من أمر عشقي في الهوى
العشقُ ماءُ المرتوى في وقتِ النزولُ
يروينا بهِ دمعُ .. الوجنِ والعينِ حُباً
فيسقينا عيناً بل عيوناً مِنْ سَلْسَبيلُ!
فياصاحِ اِندُبْ كما باقي الورودِ قد ندَبَتْ
هلاّ أعدتَ للـ "حُبّ ياربي .. السبيل ُ..
هلاّ أعدتَ للـ "حُبّ ياربي .. السبيلُ !