البليارد كـ لعبة لها عاملين وهما : التركيز والدقة أولاً ومن ثم الحظ ..
إلا أنها اتضحت لي فيما بعد و أوضحت لي الكثير وكشفت لي عن الكثير مما غاب عني ،
حيث اكتشفت أنها متعلقة بحياتي الشخصية حسبما فسرتها من خلال اللعب !
دعنا نتخيل معا ً بأن السطح الأخضر هو بالحفر الذي تُمارس عليه اللعبة الموجودة فيه هو " الحياة " وأن الأقدار والأمنيات في الحياة هي " الكرات الملونة "، حينما تكون أنت " الكرة البيضاء " الرئيسية في لعبة الحياة.. حيث تدفع أنت الكرات الملونة حيث غايتك في أحد الأهداف التي تريد ( الحفر).
من الأقدار ما أنتَ تصيبه من " الكرات " فيدخل كـ هدفاً صائباً أو أنكَ تُخطئ في التصويب على الكرة الصحيحة من اللعبة فلا تُسجل الهدف ..
كما وأن من الأقدار ما أنتَ تريد أن تصيبه وصوبته حقيقةً بالسهم إلا أن " فأرة الكمبيوتر " على آخر اللحظات تظهر لتعيق أمامك كل ذلك التصويب لتنزلق يدك أو تضغط زرا آخرا ولا تصبه كـ " هدف " فصارَ لسوء حظك هدفاً ضائعاً..
وأحياناً تسقط أنتَ (الكرة البيضاء) في حفرة الهدف ويصيبك الحزن لأن هذا لصالح منافسك طبعاً ..
إن كذلك مثلها مثل الأقدار والأمنيات في الدنيا ، و إنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..
فحينما تحدد لك هدفاً في حياتك وتصوبه جيداً يصاب ، ولكن قد يظهر عائقاً يعذر إصابتك الهدف فلا تصيبه، أو أنك تسقط في حفرةٍ خطأ في إحدى الجهات خلال الحياة ، فلا داعي لقول بأنك فاشل ولا تستطيع مواصلة الأهداف ولا داعي للحزن مطلقاً ..
لأنه لا زال لديك الكثير من الوقت ولا زلت تستطيع إعادة اللعبة من جديد ومع أصدقاء أخرٍ كثر ، كما ومازلت قادرا على إعادة تصويب الأهداف بتركيزٍ أكثر .. فهناك العديد من الكرات التي تنتظرك أن تسجلها أهدافاً " تفرحك " في أي جهة من جهات اللعبة .. !
هناك 10 تعليقات:
كلام في غاية الصحة
الحظ له دور في حياتنا
تسلمين عزيزتي عالطرح الموفق
كلاام جميل ورائع كصاحبته
استمري يا عزيزتي في هذا العطاء
في انتظار جديدك
اختك دلوعة
كلمات راقية .. رائعة في الجمال
اصابة موفقة منك ِ عزيزتي في هذه الكلمات ..
بكلماتك المتناسقة الجميلة فتحتي أمامي ابوابا ً كانت مقفلة و مبهمة
لا حرمنا من جديدك ِ
تحياااتي لك ِ
حوام<<
تفكير منطقي جميل
اتمنى لكِ التوفيق
وفي انتظآر كل جديدك
تحيآآتي
شكرا لكي
وتنمنا لكي التوفيق
أخي / أختي .. اول رد
حقا الحظ يلعب دور لا بأس منه في الحياة ..
اتمنى قد اتضح دوره في اللعبة على الحياة ..
سلمتم على الرد
" دلوعة " .. أشكر لكِ هذا التدليع هههه
سلمتِ على الرد ..
العزيز الغالي حوام<< ..
تواجدك هنا هو كيان تقدمي ،
سعادتي و أمنيتي في دوام متابعتكَ لي ..
أخي / اختي .ز الـ غير معرف ..
سلمت على الرد .. اتمنى لكَ التوفيق دائماً أيضاً
فطوم .. العفو والشكر لكِ ..
تمنياتي بالمتابعة والتوفيق ..
إرسال تعليق